وكالة أنباء الحوزة / الحسين بن روح النوبختي ، ثالث النواب الأربعة في عصر الغيبة الصغرى للإمام العصر (عج). يُكنَّى بأبي القاسم ، و يُلقَّب بالبغدادي . كان فقيهاً ، مفتياً ، بليغاً ، فصيحاً ، وافر الحرمة ، كثير الجلالة ، ذا عقل و كياسة ، فحفّ به الشيعة و عوّلوا عليه في أُمورهم ، و حملوا إليه الأموال ، و كثرت غاشيته حتى كان الأمراء و الوزراء و الأعيان يركبون إليه ، و تواصف الناس عقله و فهمه.
تولَّى السفارة من سنة 304 أو 305 هجرية ، أي لدى وفاة أبي جعفر العمري ( رحمه الله ) السفير الثاني حتى وفاته في شعبان سنة 326 هجرية ، أي أكثر من عشرين سنة، و دُفن في النوبختيّه التي كانت داراً لعلي بن أحمد النوبختي في بغداد.(راجع : موسوعة طبقات الفقهاء : 4 /166- 167 .)
ورد في الغيبة للشيخ الطوسي في ما وصاه به السفير الثاني أبو جعفر العمري: «هذا أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي القائم مقامي ، والسفير بينكم وبين صاحب الأمر، والوكيل، والثقة الامين ، فارجعوا اليه في أموركم وعولوا عليه في مهماتكم فبذلك أُمِرت وقد بلغت»(الغيبة، ص:226 ــــ 227.)










تعليقك